في بيوت المجانين
خاطبتها يوماً..فقلت
ايتها الغادة الحسناء ماذا تكتبين
فاْمالت نحوي براسها واجابت ضاحكة
اكتب عن حزن دفين
وعن دموع لطالما هطلت من سنين
فقلت وبماذا تحلمين
فقالت ان الوذ باْفكاري
وان يخلو صدري من ذاك الحزن الدفين
ثم ترائت لي دمعة على ذاك الخد اللجين
فتمنيت لو كنت حرفاً في سطورك ياحنين
لعرفت حقاً ماذا تحملين
ثم خلت اني اراكي من بعد حزنك تبتسمين
فساْلتها بلهفة اين تسكنين
فقالت
في بيوتاً لايراها غير عشاق مجانين
فقلت اانتي حقيقه ام خيال
ام انتي حكاية من اساطير الاولين
فقالت انا مليكة الزنبق والياسمين
انا حفيدة بلقيس واروى
وامي عائشه سيدة نساء العالمين
وانت من تكون *فقلت..
انا جدولاًلاترينه إلاحين تمرين
وسنبلة شامخة للناضرين
في ارض سكانها مثلما تدعين؟
فاْطرقت غادتي الحسناء براسها وقالت
حقاً يالك من مسكين