خمور , مخدرات , أختطاف , أغتصاب , خلوات , سرقات , نصب وابتزاز , قتل , عقوق , سحر , 00000
لم يعد مجتمعنا مجتمع ملائكي بعد اليوم بعد إن رأيناه هكذا ردحا من الزمن صغارا حتى كبرنا ,,,
انتشرت الجرائم ألأخلاقية بين شبابه من تعاطي مخدرات إلى اغتصاب إلى قتل وتفشى عقوق الوالدين بل تعذيبهم وقتلهم 000 جرائم لم نشهد لها مثيل منذ عقدين من الزمان وهذا لايعني إن بعضها كان غير موجود لا ولكن كانت نادرة 00
لعل ذلك ناتج عن ضعف الوازع الديني واكتساح الحياة المادية في النفوس على الجوانب الروحية التي تبنى المبادي ألأخلاقية
من وجهة نظري إن المجتمع تأثر بثلاث عوامل رئيسية
1) العمالة الوافدة ( نعم ساهمت بالبناء ولكنها جلبت معها ثقافاتهم المتحررة )
2) الفضائيات والبث المباشر ( لها مايقارب العقدين أنظر إلى الفرق في قيم المجتمع قبل وبعد دخولها )
3) الانترنت ( عالم المعلومة والعالم الخاص )
وبسبب هذه العوامل ومع ضعف الوازع الديني لدي بعض الناس تغير المجتمع
واليوم نرى بعض الصحف الالكترونية تتسابق في نقل مصائب المجتمع وفضائحه على انه سبق صحفي وخبر عاجل وتصور المجتمع على انه غرقان بالمجرمين والمجرمات والمنحرفين والمنحرفات والساقطين والساقطات
إلى أولئك أقول مجتمعنا يغلب عليه الخير والحمد لله رجاله أخيار ونسائه أطهار وهذه الشرذمة لا تمثل إلا نفسها وهم والحمد لله قليل جدا
فاتركوا عنكم هذه الإخبار المؤلمة للأنفس الموجعة للقلوب ورب العباد أمر بالستر فالدولة تعاقبهم ورب العباد يحاسبهم
والسؤال هل تؤلمك مثل هذه ألإخبار ؟ وهل تؤيد نقلها ؟ وماذا يستفيد المجتمع من ذكرها ؟