أبدى عدد كبير من زوار الحرمين إستياءهم من ظاهرة إرتداء بعض المصلين للملابس الرياضية التي تخص الأندية الأوروبية , حيث يشاهد على الدوام شعارات بعض الأندية عليها أسماء لاعبين يهود ونصارى تجوب الحرمين .
الحرم النبوي الشريف لم يسلم من هذه الظاهرة حيث تشاهد هذه (التي شيرتات) في ساحات الحرم وداخلة وفي الروضة الشريفة وقرب قبر النبي صلى الله علية وسلم وقد طبع عليها أسماء لاعبين عرفوا بعداوتهم وعنصريتهم للإسلام والمسلمين
وحول إمكانية منع دخول اللباس للحرم ذكر رئيس وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز الفالح أنه ليس هناك تعليمات بهذا الخصوص,وأن التعليمات المتعلقة باللباس هي تخص مايسمى بطيحني وبابا سمحني حيث نحرص على عدم دخول مرتديها للمسجد النبوي الشريف أما اللباس الذي يحمل أسم لاعب يهودي أونصراني فهو إقتراح سوف نرفع به لإدارة الأوقاف والمساجد
أما مايخص رجال الدين من مشائخ ودعاة وطلبة العلم فإنهم استنكروا وجود هذه الملابس في أماكن العبادة عامة والحرمين على وجه الخصوص , منهم من ينظر لها من النظرة الشرعية وأهمية الزينة عند كل صلاة, ومنهم من يراها من منظور الذوق العام .
تعليق
عندما يتعلق الامر بديني لن اسمح لنفسي ان اسي اليه